تم إبرام أزيد من 35 ألف عقد.. تفاقم ظاهرة زواج القاصرات

شاركي:

حلت أمس  الإثنين ذكرى الإحتفال باليوم العالمي للفتاة الذي أعلنت عنه منظمة الأمم المتحدة في 11 أكتوبر من كل عام، من أجل حماية حقوق الفتيات والمزيد من الفرص لحياة أفضل، وزيادة الوعي من عدم المساواة التي تواجهها الفتيات في جميع أنحاء العالم على أساس جنسهن،

 اليوم العالمي للفتاة حسب منظمة الأمم المتحدة يشمل التوعية بحماية حقوقها في مجالات عدة أبرزها الحق في التعليم والحق في التغذية ، والحقوق القانونية و الرعاية الصحية والحماية من التميز والعنف والقضاء على زواج الفتاة القاصرة.

الفتاة المغربية.. ضحية للتمييز

 وفي هذا الإطار صرحت الاستاذة كريمة سلام، محامية بهيئة الدارالبيضاء، أن الأمم المتحدة لم تعلن عن هذا اليوم بشكل عبثي، بل كان هدفه هو إثارة إنتباه الحكومات والمنظمات وجمعيات المجتمع المدني إلى هذه الفئة العريضة من المجتمع خاصة من دول العالم الثالث التي تميز بهرم سكاني ذو قاعدة عريضة شبابية، حيث تمثل فيها الفتاة نسبة مهمة.

وأضافت الأستاذة أنه، منذ عشر سنوات من إقرار الأمم المتحدة هذا اليوم العالمي، تقول الاستاذة كريمة سلام » لازلنا نلاحظ أن الفتاة تتعرض للعديد من السلوكات المميزة لها عن الذكر، لا زلنا انها أكثر عرضة للهدر المدرسي، وأنها هي من يتم تزويجها بالضغط وبدون إرادتها واللجوء إلى المساطر القضائية من أجل الحصول على الإذن بتزويج فتاة قاصر عكس الشاب ».

زواج القاصرات.. ظاهرة متفاقمة

من جهتها أعلنت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب عن تفاقم ظاهرة زواج القاصرات خلال السنوات السبع عشرة وتصاعدها من سنة لأخرى، إذ تؤكد الإحصائيات هذا التفاقم بين عام2004 و2018.

ففي سنة 2015، تم إبرام 150 35 عقد زواج، وهو ما يعني حوالي ضعف عقود زواج القاصرات المبرَمة سنة 2004 (341 18عقداً)، أي ما يعادل 85،22% من طلبات الزواج.

أما في سنة 2018 فقد وصل عدد الطلبات 33600، مما يدق ناقوس الخطر بخصوص حقوق الطفلات وسلامتهن.

 (5) ADFM Rabat – Publications | Facebook

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك