قصور الغدة الدرقية.. أعراضها تحتاج إلى سنوات للظهور
الغدة الدرقية هي غدة تشبه الفراشة أو ربطة القوس توجد في الجهة الأمامية من الرقبة، وتتحكم بضغط الدم، ومعدل نبضات القلب، ودرجة حرارة الجسم، والوزن، وغيرها من الوظائف الحيوية.
خمول الغذة الدرقية
ضعف الغدة الدرقية أو قصور الدرقية هي حالة لا تنتج فيها الغدة الدرقية ما يكفي من بعض الهرمونات المهمة للجسم، قد لا تسبب هذه الحالة أعراضاً في المراحل المبكرة، إنما مع مرور الوقت يمكن أن تسبب مجموعة من المشاكل الصحية مثل العقم، أمراض القلب، آلام المفاصل والسمنة.
أعراض ضعف الغدة الدرقية
تختلف أعراض قصور الغدة الدرقية، بحسب شدّة نقصان الهرمون وتميل الأعراض إلى الظهور ببطء، غالباً ما تصل إلى عدة سنوات، إذ بالكاد ملاحظة أعراض قصور الغدة الدرقية في البداية، مثل الإرهاق واكتساب الوزن؛ حيث يتم إرجاع ذلك إلى التقدم في السن.
وقد يُصاب المريض بأعراض واضحة تتضمن التعب وزيادة الوزن والحساسية المتزايدة تجاه البرودة وانتفاخ الوجه والإمساك وجفاف البشرة. بالإضافة إلى تساقط الشعر وبحة في الصوت وضعف الذاكرة وارتفاع نسبة الكوليسترول السيء في الدم ، وألم أو تورم أو تيبس المفاصل، وغزارة الحيض عن المعتاد أو عدم انتظام الدورة الشهرية، و بطء معدل ضربات القلب وتضخُّم الغدة الدرقية.
علاج قصور الغدة الدرقية
إنّ اختبارات وظائف الغدة الدرقية الدقيقة متاحة لتشخيص ضعف أو قصور الدرقية، وعادةً ما يكون العلاج بالهرمون الدرقي التخليقي بسيطاً وآمناً وفعالاً.
