يحسن من صحة الدماغ ويقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.. دراسة تكشف أهمية التواصل الإجتماعي

شاركي:

الإنسان بطبيعته كائن إجتماعي، وما يتميز به هي العلاقات الاجتماعية المختلفة، إلا أن نمط الحياة الجديد قلل من التواصل الاجتماعي، وأدى في بعض الحالات إلى انعدامها خاصة لدى كبار السن.

و قلة التواصل الإجتماعي أمر لا يجب أن يستهان به حيث وجدت دراسة أسترلية أن ذلك يمكن أن يؤثر على صحة القلب.

قلة التواصل الاجتماعي تضر القلب

أعلن علماء أستراليون أن قلة أو انعدام التواصل اجتماعياً قد يكون سبباً في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ووفقا لنتائج دراسة علمية أجراها باحثون من جامعة « موناش » الأسترالية، يزداد في سن الشيخوخة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ليس بسبب التقدم بالعمر فقط، بل بسبب قلة التواصل مع الآخرين.

وهذا ما ينفي أن ما يشاع عن فوائد العزلة الإجتماعية ويدحض أي أقوال تنصح بذلك، وعدد من الدراسات أكدت أن التواصل الإجتماعي يحسن من صحة الدماغ ويرفع من مناعة الجسم ويساعد في الشفاء من الأمراض، ويقلل من تأثير الضغوط الحياتية على الصحة العامة.

أهمية التواصل الاجتماعي

توصل الباحثون إلى هذا الإستنتاج بعد دراستهم لبيانات 11 ألف رجل وامرأة أعمارهم فوق 70 عاماً، جمعت خلال أربعة أعوام ونصف العام، واتضح للباحثين أن كبار السن الأصحاء الذين يعانون من العزلة الإجتماعية، هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 68%.

وأن هذا الخطر يتضاعف لدى الذين لديهم « دعم اجتماعي » محدود من جانب المحيطين بهم، مقارنة بالذين كانوا نشيطين اجتماعيًا.

ويشير الباحثون، إلى أنه إذا كان مستوى التواصل الإجتماعي للشخص المسن مرة واحدة أو أقل في الشهر مع أربعة أقارب فقط، فإنه يعاني من نقص في العلاقات الاجتماعية.

والمقصود بالدعم الاجتماعي، هو وجود أربعة أقارب أو أصدقاء وأكثر يمكن للشخص المسن التواصل معهم ومناقشة مختلف الأمور أو طلب مساعدتهم، ويعتبر الشخص وحيدا إذا عانى من هذا الشعور ثلاثة أيام أو أكثر في الأسبوع.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك