خديجة الزومي: كلفة العنف ضد المرأة باهضة وعلى الإعلام الإنخراط في التصدي لهذه الظاهرة
قالت رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية خديجة الزومي خلال ندوة نظمت أمس الجمعة 24 دجنبربالرباط حول “دور الإعلام في محاربة العنف ضد المرأة »، إن العنف ضد المرأة له كلفة اقتصادية واجتماعية باهظة على المجتمع، معتبرة أن الإعلام رافعة أساسية لمحاربة هذه الظاهرة.
ودعت الزومي وسائل الإعلام الوطنية إلى الانخراط في التصدي لظاهرة العنف ضد النساء.
وأضافت الزومي،”بالنسية لنا كنساء نبحث عن إعلام صديق يدافع عن النساء ويروج لإنجازاتهن.. يجب أن تصبح قضية العنف ضد المرأة مطروحة في الإعلام خصوصا وسائل الإعلام التي تمتلك خطا تحريريا مؤمنا بالقضايا العادلة”.
تابعت المتحدثة: “كما أن الإعلام يمكن أن يكرس العنف ضد النساء، فالأقلام غير المسؤولة لا يمكن إلا أن تنتج خطابا يكرس العنف ضد النساء”.واعتبرت أن “الاعلام مكون أساسي بل رافعة أساسية لمناهضة العنف ضد النساء، لأنه هو من يصنع الرأي وهوه من يعبئ الرأي العام وهو الذي يمكن أن يحسس بشكل محايد.. ما يقوم به الإعلامي أقوى مما يقوم به المنتخب او الانسان العادي”.
وأكدت الزومي على ضرورة ربط الإعلام بمحاربة العنف ضد النساء “نظرا لكون هذه الظاهرة من بين القضايا المطروحة على الاجندة الدولية “، مشيرة إلى دعوة منظمة الأمم المتحدة عام 2015 إلى انخراط الإعلام في مناهضة العنف ضد النساء بشكل واسع.
ونبهت إلى التكلفة الاقتصادية والاجتماعية الباهضة التي تخلفها هذه الظاهرة على المرأة وحتى على المجتمع.
