للتخفيف من موجة البرد.. حملة إنسانية تستهدف 5 دواوير بتوبقال (صور)
نظمت الجمعية المغربية للتضمان (AMS) في الفترة الممتدة مابين 6 و10 يناير، حملة تضامنية إنسانية بمنطقة توبقال ، للتخفيف من آثار موجة البرد على الفئات الهشة والمعوزة بعدد من الدواوير التابعة للجماعة الترابية توبقال، وذلك في سياق المبادرات المدنية والجمعوية الهادفة إلى التخفيف من آثار مواجهة موجة البرد التي تعرفها المنطقة.
وتضمنت هذه المبادرة، التي جرى تنظيمها بشراكة مع مجموعة من الفاعلين، توزيع مساعدات غذائية وملابس وأغطية خاصة بفصل الشتاء على سكان المنطقة، وتوزيع كتب وقصص ومواد أخرى.
وصرحت رئيسة الجمعية المغربية للتضامن (AMS)، فتيحة مغوغي، أنا هذا العمل الإنساني الذي تم بتنسيق مع السلطات المحلية بالجماعة الترابية توبقال، مر في احترام تام للإجرءات الاحترازية من وباء كورونا، واستهدف 400 أسرة قروية بخمسة دواوير تابعة لجماعة توبقال، وهي وانفسيون، وتكاديرت، وتاساكا، وتيسلداي، وميسور التي تعاني من ظروف طبيعية وجغرافية قاسية.
وأضافت رئيسة الجمعية أن هذه المبادرة تندرج ضمن برنامج الأعمال الاجتماعية التي تطلقها الجمعية على مدار شهور السنة، وفي سياق تجسيد قيم المواطنة وروح التضامن والتكافل بين مختلف مكونات المجتمع المغربي، فضلا عن الإسهام في فك العزلة عن ساكنة المناطق النائية الجبلية في عمالة إجماعة توبقال، لاسيما في ظل ما تشهده الظروف الراهنة من موجة للبرد، وضعف البنيات التحتية.
وأوضحت فتيحة مغوغي في تصريح لموقع « لالة بلوس »، أن هذه الحملة التضامنية تندرج في سياق الحملات التي دأبت الجمعية على تنظيمها كل سنة لسد حاجيات الفئات الهشة والمعوزة من الألبسة والأغطية وغيرها من المستلزمات.
ودعت فتيحة مغوغي المجتمع المدني إلى تكثيف الجهود من أجل إيصال المساعدات إلى أكبر شريحة من الأسر الفقيرة بالمناطق الجبلية للتخفيف من معاناتهم خاصة في فصل الشتاء مع تساقط الثلوج وانخفاض درجات الحرارة.
يذكر أن عددا من الفعاليات بالمناطق النائية في جميع أنحاء المغرب، خلال هذه الفترة من السنة، تقوم بمبادرات تضامنية إنسانية للتخفيف من آثار موجهة البرد على الفئات الهشة والمعوزة.