لتعلم اللغة الأمازيغية.. مؤسسة التنوع الثقافي تفتح أبوابها لجميع الفئات العمرية
أعلنت مؤسسة ابراهيم أخياط للتنوع الثقافي فتح أبوابها بالرباط، أمام الراغبين في تعلم الأمازيغية، تحت إشراف أساتذة متخصصين لغير الناطقين بالأمازيغية.
ورشة « أموال » و »أزوان »
وقال الكاتب العام للمؤسسة ياسين اخياط في تصريح خص به موقع « لالة بلوس »: » ارتأينا أن نطلق هذا البرنامج التعليمي وتحديد مدة التعلم في 9 أشهر على أن يكون المستفيد في نهاية التكوين قادر أن يتكلم و يكتب الأمازيغية بسلالة ».
يندرج برنامج تعلم الأمازيغية في إطار ميكانيزم بيداغوجي في مدة لا تتجاوز 9 أشهر، و يتضمن البرنامج ورشة « أموال » لتعلم الامازيغية ، وورشة « أزوان »، وهي ورشة لتعلم الموسيقى بالإضافة إلى الفن التشكيلي والرقص والموسيقى الأمازيغية ، لفائدة جميع الفئات العمرية.
تعلم الأمازيغية..تقنيات حديثة
وأوضح ياسين أخياط، أن المؤسسة حاولت ان تشتغل رفقة فريق عمل وبتنسيق مع جمعيات أحنبية التي تشتغل في هذا المجال، باعتماد تكنولوجيات التعليم والتدريس الذي يعتمد على التعلم عن طريق اللعب لتمكين المستفيدين من التعلم بطريقة بسيطة وسهلة.
وقال الكاتب العام للمؤسسة ياسين أخياط في تصريح خص به موقع لالة بلوس أن فكرة تعلم الأمازيغية كانت قبل تأسيس الجمعية المغربية للتنوع الثقافي، وأضاف ياسين أخيلط: « حاولنا أن ندرّس الأمازيغية للأطفال و كانت تجربة ناجحة حيث كانت تدخل ضمن برنامج الجمعية، بالإضافة إلى تنظيم مخيمات صيفية و ورشات من تأطير أساتذة أكفاء ».
وأكد المتحدث ذاته، أن أول مقرر لتعلم الأمازيغية في نظام التربية الوطنية، من تأليف أطر الجمعية مثل الأستاذ عبد الرحمان بلوش.
التصالح مع الهوية
وأضاف المتحدث ذاته إنه انطلاقا من فكرة المؤسسة لتثمين اللغة الأمازيغية، قررت تكون ورشات لتعلم الأمازيغية بشكل عصري ومندمج للأشخاص الغير الناطقين بها، بهدف التصالح مع الهوية المغربية وثقافاتها.
وقال ياسين أخياط: » نتمنى تفعيل اللغة الأمازيغية في الفضاء العام والتدريس والإعلام والإيمان بفكرة الارتباط الترابي ».
