بعد الإعلان عن الطفل ريان.. حزن يعم الأسر المغربية

شاركي:

بعد إعلان خبر وفاة الطفل ريان الذي سقط في بئر عميق، بقرية إغران بجماعة تمورت بإقليم شفشاون، منذ الثلاثاء الماضي1فبراير، عمت حالة من الحزن في نفوس المغاربة.

فبعد دقائق معدودة، وبعد فرحة الملايين من المغاربة بخروج الطفل ريان من البئر، عم الحزن في الأسر المغربية والعربية، بعد الإعلان عن وفاته في بلاغ للديوان الملكي.

وحضر آلاف المغاربة لعملية إخراج الطفل ريان، من قعر بئر قرب منزل والديه بدوار إغران بشفشاون، بعد 100 ساعة من سقوطه فيه في حادث عرضي، لكن الفرحة لم تكتمل رغم تسخير جميع الامكانيات الطبية اللوجستيكية قصد إنقاذه.

وأعلن بلاغ للديوان الملكي، أن الملك محمد السادس اتصل بوالدي الطفل ريان وقدم تعازيه في وفاته.

وجاء في البلاغ، “على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان اورام، أجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، اتصالا هاتفيا مع السيد خالد اورام، والسيدة وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر.

وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب الملك،، عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم.

وقد أكد الملك، بأنه كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته السامية لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا.

كما عبر الملك عن تقديره للجهود الدؤوبة التي بذلتها مختلف السلطات والقوات العمومية، والفعاليات الجمعوية، وللتضامن القوي، والتعاطف الواسع، الذي حظيت به أسرة الفقيد، من مختلف الفئات والأسر المغربية، في هذا الظرف الأليم. وفي الختام، أكد الملك لأسرة الفقيد سابغ عطفه وموصول عنايته.

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك