12سر لا تدريكونه عن العلاقة الحميمية
1. التخلص من الأرق، إذ تترافق اقامة العلاقة الحميمية مع نقص التوتر، وذلك يعود إلى إفراز « الإندورفينات »، مما يساعد على الاسترخاء والنوم بعمق أكثر وراحة.
2. تخفف من القلق والإحباط والاكتئاب بسبب تأثير العلاقة الزوجية على مستويات »الدوبامين » و »السيروتونين » في الدماغ، ويعد التوازن بين هذين الناقلين العصبيين ضروريا من أجل الصحة النفسية.
3. تخفف من اضطرابات الحيض الناجم عن اضطراب « الإستروجينات »، فممارسة العلاقة الزوجية بشكل منتظم تساعد على انتظام « الإستروجين » و »البروجسترون »، وبالتالي على انتظام الحيض ونقص الآلام المرافقة للطمث.
4. الفوائد الجمالية لممارسة العلاقة الحميمية عديدة أيضا، إذ تزيد من تألق البشرة، كما تقلل من الالتهابات الجلدية والنمش عبر انتظام هرمونات « الإستروجين »، الذي يسمى هرمون الجمال، كما تؤدي إلى تحسن في شكل الثدي، وتساعد على إعطاء مظهر صحي للجلد والشعر، مما يؤخر مظاهر الشيخوخة، كما أنها تزيد من إفراز العرق، مما يساعد على تخليص الجسم من السموم المتراكمة فيه.
5. تمنع ممارسة العلاقة الحميمية تساقط الشعر الناجم عن سبب هرموني يتعلق بنقص « الإستروجين »؛ لأنها تحسن إفراز « الإستروجين »، أما تساقط الشعر الناجم عن نقص التغذية، فلا يمكن معالجته عن طريق العلاقة الحميمية .
6. الوقاية من هشاشة العظام وتأخير الشيخوخة، وذلك بسبب هرمون « الإستروجين »، الذي يعد علاجا لهشاشة العظام.
7. الجماع المنتظم يرفع مستوى « البروجسترون »، ويسبب زيادة الخصوبة عند النساء، لذلك فهو مفيد للنساء اللواتي يعانين من ضعف في المبيض أو تكون لديهن فترة دورة الطمث طويلة « أكثر من شهر ».
8. حماية الأسنان بممارسة العلاقة الحميمية قد تبدو فكرة غريبة، ولكن القيام بذلك قبل النوم يزيد من تنبيه إفراز اللعاب، مما يساعد على جعل الفم بيئة غير مناسبة لنمو الجراثيم .
9. تعتبر ممارسة العلاقة الحميمية من أشكال النشاط البدني، فهي تساهم في تنشيط الدورة الدموية، ورفع معدلات التنفس، كما تساعد على حرق 7,500 سعر حراري في العام عند الممارسة ثلاثة مرات أسبوعياً لمدة 15 دقيقة، وأثناء الجماع يفرز الجسم هرمون « التستوستيرون » المسؤول عن تقوية العظام والعضلات.
10. تعزز ممارسة العلاقة الزوجية وظائف المناعة، إذ تعد وسيلة مناسبة للوقاية من الزكام والأنفلونزا؛ لأنه يساعد على تنبيه عمل الخلايا المناعية، خصوصاً الخلايا التي تلعب دوراً في وقاية الجسم من الأمراض.
11. يساعد على تحسين المزاج وتخفيف بعض الآلام، مثل: آلام العضلات، إضافة إلى آلام الشقيقة والصداع، وذلك بسبب « الإندورفينات » التي يفرزها الجسم أثناء ممارسة العلاقة، كما أن الانتظام في العلاقة يساعد في علاج بعض أمراض التوتر، مثل: القرحة، وعسر الهضم.
12. العلاقة الحميمية تطيل العمر، إذ يساعد على تقوية القلب والعضلات وتنشيط الدورة الدموية والشعور بالسعادة، وكلها عوامل تضيف أعواماً جديدة إلى عمر الإنسان.