الأم تحرض الإبنة من أجل الربح المادي.. روتيني اليومي دمّر الأخلاق والعقول

شاركي:

عوض أن تكون الأم قدوة لأطفالها ومصدر إلهام لهم وترشدهم إلى الطريق الصحيح، أصبحت أمهات في مجتمعنا الحالي يدفعن أبنائهن وبناتهن إلى « التهلكة » وإلى ممارسات غير سليمة.

ومؤخرا، أثار « تحريض » أم لابنتها على تصوير فيديوهات روتيني اليومي الخادشة للحياء والمثيرة، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتحت ذريعة الفقر، دافعت الأم في تصريحات إعلامية عن نفسها، وأبرزت أن قلة إمكانيتها وحيلتها كانتا السبب وراء تشجيعها ابنتها القاصر على دخول عالم فيديوهات روتيني اليومي.

القدوة ندى حاسي

وفي حوار لها مع قناة « شوف تي في »، كشفت الفتاة القاصر والتي تدعى وداد وتبلغ من العمر 16 سنة، أنها تأثرت بندى حسي وشعبيتها وبـ »القيمة » التي يعطيها لها مغاربة والوضع المادي الذي وصلت إليه.

وأكدت على أن حاسي بدورها تنشر التفاهة ورغم ذلك تتمتع بشعبية بين فئة من المغاربة.

وقالت: « أنا كنشوف غي ندى حاسي والناس دايرين ليها الشان والمرشان ».

طريقة الربح لا تهم

وخرجت الأم والتي تدعى نادية بتصريحات صادمة كشفت فيها أن كل ما يهم هو الربح المادي وليس طريقة كسب ابنتها للمال.

واعتبرت أن ما تقوم به ابنتها عادي وأن « الجميع » يشاهدون التفاهة ويشجعونها.

وقالت: « أنا ما خرجتش بنتي باش دير هاد الشي الظروف اللي خرجاتها ».

نقص في الوعي والنضج

ولتفسير هذه الظاهرة تواصل موقع « لالة بلوس » مع الأخصائية النفسية سكينة العزيري التي أعطت مجموعة من الشروحات.

وقالت: « هاد الشي اللي واقع هو بحث عن البوز لأن ولاو كيشوفو أشخاص من روتيني اليومي ولاو كيدخلو الفلوس ».

وتابعت: « الناس اللي كيديرو روتيني اليومي هاد الشي كيبين على أن عندهم نقص فالثقة في النفس نقص في الوعي ونقص في النضج وما كيعرفوش كيفاش يخرجو واحد الكبت داخلي عندهم »، مشيرة إلى أن « الأمهات اللي كيحفزو بناتهم باش يديرو هاد النوع من الفيديوهات كتكون عندهم شخصية ضعيفة وبنتها كتولي تبان ليها تجارة وربح ».

 

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك