سيتكومات ومسلسلات متنوعة.. هل تلاحق « الحموضة » الأعمال الرمضانية هذا العام؟

شاركي:

ككل عام، تلاحق لعنة « الحموضة » و »النمطية » العديد من الأعمال الرمضانية، حتى قبل بدء عرضها، على القنوات التلفزيونية الرسمية.

ويُلقي متفرجون وفئة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أحكاما، على مستوى الأعمال الرمضانية، كـ »الفاشلة » و »الحامضة »، رغم التنوع الذي تشهده كل عام.

وبالرغم من أن النقاش يكون كل سنة حول جودة الأعمال الرمضانية التي يتم تقديمها على القناتين « الأولى » و »دوزيم »، والتي غالبا ما تكون الانتقادات حولها لاذعة، إلا أن عدد المشاهدات يكون قياسيا.

مشاهدات قياسية

وقد تكون الأعمال المثيرة للجدل، هي صاحبة أكبر عدد من المشاهدات في الوقت نفسه.

وأعلنت القناة الثانية “دوزيم” رمضان الماضي، أنها حققت نسبة مشاهدة وصلت إلى 55.2 في المائة خلال وقت الذروة و39.8 في المائة على مدار اليوم، وذلك خلال الأسبوع الأول من رمضان الجاري.

‏‎وكشف بلاغ للقناة، أنه خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، حققت برامج القناة الثانية “نسب متابعة كبيرة في فترة الإفطار، من أبرزها الموسم السابع من الكاميرا الخفية “مشيتي فيها” الذي يتابعه أكثر من 10 مليون مشاهد يوميا، وكذلك بالنسبة لسلسلة “زنقة السعادة” إلى جانب سلسلة “التي راه التي” للنجم حسن الفد، التي تابعها 9 ملايين مشاهد.

تصالح مع التلفزيون

وأكد فنانون على أن الأعمال الرمضانية في المغرب، أصبحت كثيفة ومتنوعة ومكنت من تصالح المشاهد المغربي مع التلفزيون.

وقال الممثل ياسين أحجام في تصريح لموقع « لالة بلوس »: « خاص المشاهد يختار الأعمال ديالو وماشي كاع الأعمال غادي تلقى الإجماع في رمضان ».

وأكد المخرج حسن بنجلون في تصريح لموقع « لالة بلوس »، أنه « كاين إنتاجات غزيرة والجمهور المغربي تصالح مع التلفزيون ».

وقال المخرج عبد الواحد مجاهد: « الجمهور كيعاود نفس الكرة كيعاود ينزل على الأعمال قبل ما يشوفها… وكنشوف بأن الجمهور بدا كيبغي الانتاج المغربي وكيتبعو ».

وجاء في تصريح لمحمد غاما، الفنان الكوميدي والكاتب، خلال تصوير سيتكوم « ديرو النية »: « الهدف ديالنا ماشي هو نضحكو المشاهد المغربي لمدة 26 دقيقة لأنه صعب أنه ضحك فرمضان اللي فيه بزاف ديال الخطوط الحمراء ».

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك