الصحة العقلية والجسدية.. دراسة تأكد أهمية التأمل وفوائدها
أكدت العديد من الدراسات أهمية الفوائد الكبيرة للتأمل على الصحة العقلية والجسدية، حيث يوفر إحساسا عاليا بالهدوء والسلام، وتحرير العقل، وإدارة التوتر، وتنمية التركيز والإبداع.
وأثبتت الدراسات والأبحاث أن التأمل يغير من انتشار المادة الرمادية في الدماغ مما يبطئ من شيخوخة الدماغ، كما أثبتت قدرته على التخفيف من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة والحماية من أعراض الاكتئاب والقلق والتحسين من نوعية النوم.
وربط علماء أمريكيون ممارسة التأمل بتقليل مخاطر الإصابة بـ: بأمراض القلب التاجية، ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، مرض السكري، السكتات الدماغية، ارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى التخفيف من أمراض الأوعية الدموية.
وعادة ما ينصح الأطباء بممارسة التأمل لقدرته على التخفيف من حالات القلق والاكتئاب والأرق وارتفاع ضغط الدم والربو والسرطان، وفق موقع « ميد بورتال »
ويؤكد ممارسو التأمل أن كل ما يحتاجه المرء لممارسة التأمل هو مكان هادئ ومنعزل، و10إلى15 دقيقة من وقت الفراغ.
اقترح مدرس التأمل الشهير، شارون سالزبرغ، عددا من الخطوات للبدء بممارسة التأمل، أهمها، الجلوس بشكل مريح مع الإنتباه إلى إستقامة الظهر والشعور بالراحة وضبط عداد وقت التأمل لمدة 5 إلى 10 دقائق، ثم الإستماع إلى الجسد والتأكد من إمكانية البقاء في الموضع المحدد للمدة المطلوبة.
وشدد شارون سالزبرغ على التركيز على التنفس عند تزاحم الأفكار بالرأس، وعدم الغضب من الفشل في تصفية الذهن وإبعاد الأفكار وفتح العينين والتركيز على أي صوت في البيئية المحيطة، قبل إنهاء الممارسة، والإستماع إلى أحاسيس الجسد والإنتباه للأفكار والعواطف.