رغم أعمال الشغب.. مهرجان البولفار يُسجل حضور 80 ألف متفرج ومتفرجة

شاركي:

أسدل الستار يوم أمس الأحد (2 أكتوبر) في ملعب الراسينغ الرياضي البيضاوي على النسخة الـ20 من مهرجان البولڤــار، بحفل موسيقي لمجموعة « Hoba Hoba Spirit ».

10 أيام من الموسيقى

وعلى امتداد 10 أيام من عمر مهرجان الموسيقى الحضرية، تم تخصيص ستة أيام للحفلات المباشرة مع الجمهور، وكانت البداية مع مسابقة « الترومبلان » خلال الفترة الممتدة ما بين 23 و25 شتنبر، وتم تتويج ست مجموعات من مختلف الأنواع الموسيقية: راب/هيب هوب، روك/ميطال، فوزيون وأنواع موسيقية أخرى، مع منح إشادة خاصة في فئة الراب.

وحصل الفائزون في المرتبة الثانية من مهرجان البولڤــار 2022 على شيك قيمته 10.000 درهما، في حين حصل الفائزون بالمرتبة الأولى على شيك قيمته 15.000 درهما، فضلا عن تسجيل أغنيتين في استوديو هبة، شريك البولڤــار هذه السنة، كما استفاد الفائزون خلال الفترة ما بين 26 و29 شتنبر من تكوين نظري وتطبيقي، والتقوا بجمهور البولڤــار للمرة الثانية، من خلال الغناء على المسرح ما بين 30 شتنبر و 2 أكتوبر.

شغب الجمعة..

وإن كان الجميع ينتظر بشغف كبير سهرة يوم الجمعة 30 شتنبر، المخصصة للاحتفال بالراب المغربي، إلا أنها، مع الأسف، تركت مذاقا مُرا لدى الجمهور والبولڤــار والفنانين على حد سواء، لكن عادت الأجواء المعتادة للمهرجان لتسود في اليومين الأخيرة، وفق بلاغ لفريق البولفار.

أجواء عائلية في الختام

ويوم السبت فاتح أكتوبر كان الجمهور مع مجموعة Betweenatna الذين قدموا حفلا كله طاقة وحيوية، في حين أكد Arka’n Asrafokor أن الميطال له جذور في إفريقيا وأخيراً، مجموعة Vader البولونية التي حضر حفلها عشاق الميطال من مختلف أنحاء المغرب.

وعرف المهرجان في يومه الأخير، الأحد 2 أكتوبر، يضيف البلاغ، أجواء عائلية بامتياز، بحضور الكبار والصغار الذي جاؤوا جميعا للاستماع بالأنشطة الموازية المقدمة في السوق التضامني (السيرك والرقص والاجتماعات الثقافية والأكشاك)، فضلا عن حفلات من تنظيم مجموعة Jubantouja l’Entourloop, Alborosie & Shengen Clan، وHoba Hoba Spirit، وكان ختام النسخة 20 من المهرجان إيجابيا، ينبض بالتفاؤل والموسيقى.

الموسيقى المعاصرة والفنون الحضرية في متناول الجميع

وتعليقا على أعمال الشغب، جاء في ختام بلاغ فريق البولفار، « لا يقلل البولڤــار بأي شكل من الأشكال من خطورة العنف الذي ارتكب مساء الجمعة 30 شتنبر، ويجدد اعتذاره الكبير من أي شخص عاش تلك اللحظات ».

وأضاف البلاغ: « بالنسبة لنا داخل جمعية التربية الفنية والثقافية البولڤــار، كما هو الحال بالنسبة للجمهور، خاصة النساء والفتيات، والفنانين والشركاء الذين وضعوا ثقتهم فينا من خلال الحضور في هذه النسخة والنسخ السابقة، نعدكم بالتفكير العميق في الأسباب التي أدت إلى أحداث يوم الجمعة، والوقوف على أفضل طريقة لفهم مستقبل البولڤــار ».

وتابع: « إعادة التفكير وطرح الأسئلة لم ينتقص بأي حال من الأحوال من قيمنا ورغبتنا في جعل الموسيقى المعاصرة والفنون الحضرية في متناول الجميع، ومنح الجمهور لحظات من التواصل والاكتشاف والاستمرار في أن نكون مكانًا للتنوع والشمول والتبادل ».

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك