في يومهن العالمي.. صندوق الأمم المتحدة للسكان يشيد بدور القابلات ويدعو إلى الاستثمار في المهنة

شاركي:

دعا صندوق الأمم المتحدة للسكان، رفقة الجمعية المغربية للقابلات والجمعية الوطنية للقابلات بالمغرب، إلى مزيد من الاستثمار في مهنة التوليد « القبالة »، لأنها تعتبر إحدى أهم ركائز خدمات الصحة الجنسية والإنجابية.

وجاء في بلاغ مشترك للصندوق والجمعيتين بمناسبة اليوم العالمي للقابلات (5 ماي)، أن « هذا اليوم هو تكريم لمهنة القبالة البطولية والدعوة لمزيد من الاستثمارات في المهنة لأنها أساسية لصحة الأم والطفل ».

وتلعب القابلة، حسب المنظمة الأمية، « دورا حاسما في الحد من الوفيات والأمراض النفاسية ووفيات الرضع، وتُساهم بالتالي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ».

كما اعتبرت المنظمة « القابلات فاعلاً أساسياً أثناء وبعد الولادة، ويدعمن الجهود الوطنية لتنظيم الأسرة ومكافحة التعفنات المنقولة جنسياً والكشف عن سرطانات الإناث ».

وأفاد البلاغ أنه « في ظل مواجهة تفشي جائحة فيروس كُورونا، بيّنت القابلة، على غرار كافة المهنيين الصحيين، التزامها الثابت بإنقاذ العديد من الأرواح معرضة حياتها للخطر ».

ويرى صندوق الأمم المتحدة للسكان حسب ما جاء في البلاغ المشترك أن « هناك حاجة للاستثمار في اليد العاملة للقبالة حتى يتسنى لجميع النساء والرضع الحصول على الرعاية اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030 ».

وتعتمد القابلات حسب نفس البلاغ، أيضا على التقنين الذي يعترف بدور المهنة ويوضح مسؤولياتها ويحدد الصلاحيات المسندة إليها.

وفي المغرب، توجت سنة 2020، التي أعلنت سنة دولية للقِبالة، بموافقة مجلس الحكومة على مرسوم تطبيق القانون 44/13 المتعلق بممارسة مهنة القبالة.

ورحب صندوق الأمم المتحدة للسكان والجمعيات المهنية للقبالة بهذا التقدم، حيث اعتبروه « ثمرة التعاون الوثيق مع وزارة الصحة »، كما أوضحوا في البلاغ ذاته « أنهم ملتزمون بمواصلة جهودهم من أجل تحقيق مشروع إنشاء الهيئة الوطنية للقابلات، الأمر الذي سيمكن من التوفيق بين جودة الخدمات وحماية النساء واستقلالية القابلات ».

مواضيع ذات صلة

لديك أفكار فيديوات ومقالات أخرى ؟ إبعتي لنا اقتراحاتك و أفكارك