لالة مولاتي … إليك أسرارالرضاعة الطبيعية
حاولي إرضاع طفلك خلال الساعة الأولى بعد الولادة مباشرة فهذا الأمر يساعد على تنشيط الغدد اللبنية لإفراز الحليب كما يساعد على تهدئة المولود وسرعة التعافي لكِ بعد الولادة. ويُعرف حليب الأم خلال الأيام الأولى عقب الولادة « بلبى » والذي يكون محمّلاً بنسبة عالية من الأجسام المناعية التي تمنح الطفل مناعة طبيعية كما يحتوي على البروتينات والألياف سهلة الهضم والتي تتناسب مع أمعاء الطفل وتقيه من الإصابة بالإمساك.
أهمية الرضاعة الطبيعية في الوقاية من الأمراض
اختيار وضع الرضاعة الأنسب لطفلك:
اختيار وضع الرضاعة من الأمور الأساسية التي تساعد طفلك على الحصول على ما يكفيه من الغذاء. راقبي طفلك إذا ما كان قادراً على الإمساك بحلمة الثدي والرضاعة. وإذا ما كان يشعر بالشبع في هذا الوضع أم لا وتجنبي الأوضاع الغير مريحة للطفل.
لا تطعمي طفلك كلما بكى:
بكاء الطفل لا يعني بالضرورة أنه يشعر بالجوع فقد يبكي الطفل لعدم شعوره بالأمان وخاصةً في الأيام الأولى بعد الولادة، أو لاتساخ الحفاضة أو لغيرها من الأسباب.
راقبي علامات الجوع لدى طفلك مثل مص الشفاه أو مص أصابع اليد أو البكاء في حالة الجوع الشديد واطعميه.
تجشئة الطفل:
تجشئة الطفل من الأمور الهامة التي تساعد على منع تكوين الغازات والإصابة بالمغص والتقلصات. بعد إرضاع الطفل قومي بدعك ظهره برفق حتى يتجشأ، وتُكرر الطريقة بعد كل رضاعة.
علامات الشبع لدى الأطفال:
يفقد الطفل جزء بسيط من وزنه خلال الأسبوع الأول بعد الولادة (200-250 جرام تقريباً) إلا أنه سرعان ما يكتسب الوزن المفقود مرة أخرى ويزداد وزنه بمعدل 100-140 جرام أسبوعياً وزيادة الوزن من علامات حصول الطفل على كفايته من اللبن. علامة أخرى من علامات الشبع لدى الطفل هو استخدام الطفل لما يقرب من 6 حفاضات يومياً. تابعي وزن طفلك ومعدل تبرزه وإذا لاحظتِ عدم زيادة وزن الطفل أو انخفاض معدل التبرز لديه يمكنكِ استشارة طبيب لفحص الطفل وإعطائه تركيبة صناعية إذا لزم الأمر.
نقص إدرار الحليب:
بكاء الطفل المستمر حتى مع الرضاعة يمكن أن يكون إشارة قوية لنقص إدرار الحليب. إذا شعرتِ أنك تعانين من نقص إدرار الحليب يمكنكِ استخدام بعض المكونات الطبيعية . وينصح الأطباء أيضاً في هذه الحالة بزيادة معدل إرضاع الطفل فكلما زادت عدد مرات إرضاع الحليب كلما زاد معدل إدرار الحليب.