هذه هي سلبيات من يضع الهاتف النقال في جيبه
لقد أصبحت أجهزة الكمبيوتر، الهواتف الذكية، الساعات الذكية وغيرها من الأجهزة الرقمية جزء من حياتنا اليومية، ودون أن ندرك ذلك فقد أصبحت تأخد الكثير من وقتنا خاصة الهاتف النقال. وقد أبرزت العديد من الدراسات والبحوث خطورة الإشعاع الكهرومغناطيسي التي تنتجها الهواتف النقالة.
وفقا للدكتور ديفرا دافيس،والهاتف المحمول يبعث الإشعاعات التي يمكنها أن تعطل الرنين وتغير الحمض النووي للجسم. وأكدت ذلك حالة امرأة شابة أصيبت بسرطان الثدي بسبب وضعها للهاتف النقال في حمالة صدرها. وأكد علماء الأورام أن وضع الهاتف النقال في الجيب أو حمالة الصدر يبعث إشعاعات كهروميغناطيسية يتم توصيلها إلى الغدد الأمر الذي يتسبب في سرطانات.
أبرزت دراسة أجريت 2009 حقيقة أن وضع الهاتف النقال في الجيب يتسبب في ضعف منطقة الحوض، واستخدم الباحثون تقنية الأشعة السينية لتشخيص ورصد الوضع الصحي للمرضى الذين يعانون من هشاشة العظام. وقاما بقياس كثافة العظام الحوض في 150 من الرجال الذين يضعون الهاتف النقال في جيب السروال لمدة 5 ساعات في اليوم، ولمدة 6 سنوات. وخلصت الدراسة إلى أن الهاتف المحمول يؤثر على كثافة المعادن في العظام. وعلاوة على ذلك، اكتشف أيضا أن موجات المحمول تؤثر على نوعية وكمية الحيوانات المنوية لدى الرجال.
كما قام مجموعة من الباحثين الإسرائيليين ببحث حول أورام الغدة النكفية، وهي أكبر غدة لعابية في الخد. ووجد الباحثون أن ما بين سنة 1970 و 2006، قد تزايدت حالات الإصابة بسرطان الغدة النكفية وذلك نتيجة الإستخدام المتكرر في اليوم.
ونشر الدكتور سيغال Sadetzki دراسة في عام 2008 على خطر الاصابة بسرطان فقا لاستخدامنا للهاتف المحمول. وأظهرت النتائج أن:
إذا كنت قد تلقيت أكثر من 5500 دعوة لشراء الكمبيوتر المحمول، لديك 58٪ فرصة لإصابتك بمرض السرطان.
إذا كنت قد تكلمت في الهاتف المحمول لأكثر من 266 ساعة، لديك 49٪ فرصة لإصابتك بمرض السرطان.
إذا كنت تستخدم بانتظام الكمبيوتر المحمول لأكثر من 5 سنوات، لديك 34٪ فرصة لإصابتك بمرض السرطان.
