يتمتعن بالخبرة والكفاءة.. نساء القوات المسلحة الملكية كن أول من تم نشرهن في مسرح العمليات الأممية لحفظ السلام
أكدت الكولونيل فدوى بناني من المديرية العامة للخدمات الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية المكلفة بعمليات حفظ السلام، أمس الجمعة (13 نونبر)، في الرباط، أن نساء القوات المسلحة الملكية كن أول من تم نشرهن بمسرح العمليات الأممية لحفظ السلام.
وذكرت الكولونيل بناني في تصريح للصحافة على هامش حفل افتتاح المعرض العمومي بمناسبة مرور 60 سنة عن “مساهمة المملكة المغربية في عمليات حفظ السلام والعمل الإنساني عبر العالم”، بأن نساء القوات المسلحة الملكية شاركن في عمليات بالصومال من 1992 إلى 1994 ثم بكوسوفو وحاليا بافريقيا الوسطى والكونغو.
وأبرزت الكولونيل بناني التي كانت ضمن التجريدة المغربية بالصومال، أنه تم نشر نساء من القوات المسلحة الملكية بعدد من ميادين العمليات، وشغلن مناصب مختلفة على مستوى مقرات القيادة وكذا على مستوى العمليات.
وأكدت أن النساء العاملات في صفوف القوات المسلحة الملكية يتمتعن بتكوين وإعداد جيدين، وأظهرن كفاءة في مختلف المهام التي شاركن فيها.
وقد تم أمس الجمعة في الرباط، افتتاح المعرض العمومي بمناسبة مرور 60 سنة عن “مساهمة المملكة المغربية في عمليات حفظ السلام والعمل الإنساني عبر العالم”، الذي تنظمه القوات المسلحة الملكية، وذلك بحضور ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة وأعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين بالرباط إلى جانب ضباط سامين تابعين لأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
ويجسد هذا المعرض المنظم من 13 إلى غاية 15 نونبر الجاري بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، الانخراط الدائم للمملكة المغربية منذ سنة 1960 في خدمة السلام والأمن عبر العالم، كما يُبرز الخبرة والتجربة التي اكتسبها أفراد القبعات الزرق المغاربة من أجل الدفاع عن القيم الكونية للتضامن والكرامة والعمل الإنساني عبر إرسال تجريدات تابعة للقوات المسلحة الملكية، تحت راية الأمم المتحدة، بمختلف القارات.