يدعون أنهم شابات لبنانيات ويدعونهم لممارسة الجنس الافتراضي.. شبكات الابتزاز الجنسي تطيح بمؤثرين
سقط مؤثرون في فخ شبكات الابتزاز الجنسي، من خلال تصوير بعضهم في أوضاع جنسية، ثم تهديدهم بنشر فيديوهات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، في حال رفضهم إرسال المال للمبتزين.
وذكرت يومية « الصباح »، في عددها الصادر ليوم الأربعاء (7 أكتوبر)، أن أحد المؤثرين اعترف بأنه استدرج من قبل فتاة ادعت أنها لبنانية، ثم طلبت منه إجراء محادثة بالفيديو عبر أحد التطبيقات، ودعته إلى ممارسة الجنس افتراضيا، بدعوى أنها من متابعيه ومعجبة به، دون أن يكتشف أن الأمر يتعلق بعصابة تستدرجه لالتقاط مقاطع فيديو له في وضعية مخلة بالحياء.
وفي السياق نفسه، كشف أحد الضحايا لليومية، أنه تمت محاولة ابتزازه بالطريقة نفسها، حيث يطالب أعضاء الشبكة المؤثرين بمبالغ مالية تقدر بالملايين، مع تهديدهم بنشر الفيديوهات في جميع مواقع التواصل الاجتماعي، في حال رفضهم أو الاتصال بالشرطة.
وقال مصدر مطلع لليومية ذاتها، إن أفراد الشبكة مغاربة يتخفون وراء جنسيات دول عربية ويتوفرون على معدات إلكترونية مجهزة ببرامج تستعمل في ميدان الابتزاز الجنسي ومنها حواسيب محمولة، وهواتف ذكية، وقارئ أقراص مدمجة، ومجموعة من شرائح اتصالات، يتم استغلال أرقامها في إنشاء صفحات على موقع التواصل الاجتماعي بأسماء فتيات، موضحا أن بعضهم موضوع مذكرات بحث، على الصعيد الوطني، وأن أبحاثا وتحريات مكثفة تباشرها المصالح الأمنية، لإيقافهم، وتحديد هوية كل المشاركين.
وأوضحت اليومية أن هذه الشبكات تطيح بمجموعة من الأشخاص داخل المغرب وخارجه، عبر طلب صداقات عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي بأسماء وهمية لفتيات، وحرصها على عدم الوقوع في قبضة الشرطة بالحصول على الأموال عبر الحوالات المالية في مدن مختلفة ، حتى لا يتم التوصل إليهم.
يذكر أن المصالح الأمنية سبق لها، في الآونة الأخيرة، تفكيك عدة شبكات مختصة في الابتزاز الجنسي، أخرها في البيضاء وسلا ومراکش وسطات، بعدما تمكنت من الإطاحة بمجموعة من الأشخاص.