أداب العلاقة الجنسية في الاسلام
1 ـ لا توجد علاقة جنسية خارج عقد الزوجية في الإسلام الذي يعتبر عقداً مقدساً وإرادياً بين المرأة والرجل يتم باسم الله وعلى بركة الله.
2 ـ تهدف العلاقة الجنسية بين الزوجين إلى:
ـ التكاثر
ـ إشباع الرغبة الغريزية للطرفين
ـ تبادل الحب والعواطف
ـ الشعور بالدفء وحرارة العلاقة بين الزوجين .
ـ بناء حياة زوجية سعيدة ومستقرة ومتجانسة لصالح الأسرة والمجتمع.
3 ـ يجب ان يبتدي الجماع بين الزوجين بالدعاء الوارد عن النبي صلي عليه وسلم: » باسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإن قضي الله بينهما ولداً، لم يضره الشيطان أبداً. »
4 ـ يجب أن تتم العلاقة الجنسية في صورة كاملة من الحياء والملاطفة والملاعبة وأن يتصرف كل منهما مع الآخر تصرف اللياقة والكياسة ، ولا يتعجلا الاتصال الجنسي قبل مقدمات من الحب والعطف والحنان.
والاستعداد النفسي والتحضير العاطفي خير سبيل للبلوغ بين الزوجين معاً الإشباع المطلوب … وإلي ذلك يشير الرسول صلي الله عليه وسلم بقوله : » لا يقعن أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة، وليكن بينهما رسول، قيل وما الرسول يا رسول الله ؟ قال: القبلة والكلام »
5ـ يمكن للرجل أن يأتي زوجته بالهيأة والكيفية التي تلائمهما وبالوضعية التي تؤدي إلى إتمام العمل الجنسي الكامل . ويجب أن ينتبه إلى أن الإسلام يحرم أن يأتي الرجل زوجته في دبرها لقوله عليه الصلاة والسلام : » لا ينظر الله إلى رجل يأيت امرأته في دبرها.
6 ـ لا يجوز أن يأتي الرجل زوجته وهي حائض أو في النفاس بعد الولادة ، ويسمح الإسلام بما وراء ذلك من التقبيل واللمس وما شابه … إلخ . لقوله عليه الصلاة والسلام السابق ، ولما رواه أبو داود والبيهقي : » كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا أراد من الحائض شيئاً ألقي على فرجها ثوبا ثم صنع ما أراد « .
7 ـ على الرجل أن يعامل زوجته بكل عطف وحنان ، وخاصة حينما تأخذها آلام الحيض أو يعتيرها مرض آخر ، ويمتنع عن إيذائها ويكبت جماح شهوته حتى تبرأ من كل أوجاعها وقد قال عليه الصلاة والسلام : » خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي « .
8 ـ ويستحب للمرء إذا أراد معاودة جماع زوجته أن يتوضأ وضوءه للصلاة بين الجماعين ، وكذلك إذا أراد النوم غسل ذكره وتوضأ ثم نام .
فقد جاء في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : » إذا أتي أحدكم أهله ثم أراد أن يعود ، فليتوضأ وضوءه للصلاة » .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : » كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا أراد أن يأكل أو ينام وهو جنب ، غسل فرجه وتوضأ وضوءه للصلاة . »
9ـ لا يجوز للمرأة أن تمتنع عن طلب زوجها للجماع بدون عذر مقبول فقد ورد في صحيحي البخاري ومسلم أن صلي الله عليه وسلم قال : » إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه ، فلم تأته ، فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح » وبالمقابل فإن على الرجل ان لا ينسي أن لزوجته عليه حقاً في تلبية حاجتها الجنسية .