المشاكل الزوجية.. شرّ لا بد منه
هناك من يزعمون بنجاح العلاقة الزوجية إلى حد خلوّها حتى من الجدال، الأمر بالطبع من سابع المستحيلات، فالخلاف الزوجي وارد ويعد سنّة الحياة، إلا أنّ المهارة تكمن في كيفية التعامل مع هذا الخلاف، وتحويله إلى نغمات متكاملة.
ومن بين المشاكل التي من الممكن أن تعصف بالعلاقات الزوجية، إذا لم يحسن التعامل معها، الملل، إذ أن شعورنا بالملل، وعدم الحماسة، عائد الى رغبتنا في المتعة، فالمادة الكيميائية المسؤولة عن الشعور بالسعادة هي مادة الدوبامين التي يفرزها دماغنا عندما نشعر بالإثارة والحماس والتي تخف عندما نعاني من نقص مادي أو جسدي. حاول أن تجد ما يحفزك ويجلب الحماس إلى نفسك.
الخيانة
تصنف الخيانة إلى أشكال متعددة منها: عدم الوفاء بالوعد أو الخداع على صعيد الأمور المادية وانتهاك الخصوصية وأخيراً الخيانة الجنسية، والواقع أن الخيانة الجنسية هي مشكلة يصعب حلها، والحل الوحيد هو محاولة إصلاح ما انكسر والمسامحة.
فقدان التواصل
نحن مبرمجون عقلياً وقلبياً للتواصل. وتظهر الدراسات أن ضم الحبيب ولمسه يساعد على جعل حياة الأزواج سعيدة معافاة. إذن كيف نعالج مشكلة الغضب والصراعات التي هي جزء من كل العلاقات؟ وكيف نتجنب قلة تواصل الأزواج؟
الحل هو التحكم بحساب حبنا كما نتحكم بحسابنا المصرفي، وعلينا أن نودع حساب حبنا أشياء كثيرة حتى نستطيع أن نسحب منها، الإصغاء، الدعم، اللمس، الاعتذار، التقدير، المفاجآت وغير ذلك.
المزاج السيء
تقلب المزاج من المشاكل التي يواجهها كل الأزواج. اسأل نفسك كيف يؤثر المزاج السيء في أدائك في العمل؟ كيف تعامل زملاءك وزبائنك؟ الآن اسأل نفسك كيف تعامل الزوج؟ من المؤكد أنك في العمل تحاول أن تخفي سوء مزاجك، أما في البيت فلا تبذل جهداً من أجل ذلك.