حلول للمشاكل الزوجية
ربما تكون هذه القواعد مفيدة للأزواج والزوجات للتخلص من المشكلات والعقبات الزوجية فمنها ما وجب تجنبه و أخرى وجب الاقتداء بها
البحث عن النموذج المثالي:
إن وضع أنموذج مثالي للطرف الآخر هو خطر يهدد الحياة الزوجية في بدايتها، إن الفتاة التي تضع في ذهنها أنموذجًا متكاملا للزوج ربما لا تجده في شريك حياتها، وكذلك الزوج فالحياة الزوجية هي مشروع يحتاج إلى تضحيات من الطرفين لإنجاحه.
المقارنة مع أزواج (زوجات) الآخرين:
عندما يبدأ الزوجان مسيرة حياتهما الزوجية بعقد المقارنات مع الآخرين فإنهما يحكمان على مؤسسة الزواج بالفشل والانهيار
قبول الشريك الآخر كما هو لا كما أريد:
تعد محاولة التأقلم في الحياة الزوجية لجعلها أكثر صفاء لكلا الطرفين أحد المؤشرات المهمة في نجاح الحياة الزوجية
اختيار الأوقات المناسبة للحوار:
إن أكثر ما يزهق الحوارات الزوجية ويجعلها غير ناجحة وغير قادرة على امتصاص المشكلات التي تقع بين الزوجين هو إخفاق كلا الزوجين أو أحدهما في اختيار الوقت المناسب للحوار والظروف المناسبة
استشارة أصحاب الرأي والمحايدين:
عندما ينشب خلاف بين الزوجين ويكون من الضرورة استشارة أحد الأشخاص فالأفضل استشارة شخص محايد لا يعرف الطرفين.
عدم انتقال مشكلاتهما إلى أسرتيهما:
إن أخطر ما يهدد الحياة الزوجية، ويؤثر على استقرارها هو انتقال مشكلات الزوجين خارج أسوار المنزل، وخاصة إلى الأهل
الاستعداد لتقديم التنازلات:
يجب أن يقدم كل طرف للآخر التنازلات الكفيلة باستمرار الحياة الزوجية الفاعلة. وعلى كل طرف ألا يعتقد أن التنازل هو ضعف منه أو إقلال من قيمته
عدم اجترار المشكلات السابقة:
يجب على طرفي العلاقة عند مناقشة خلاف نشب بينهما عدم اجترار المشكلات السابقة حتى لا يتحول الموضوع والخلاف بينهما إلى رغبة داخل كل منهما في الانتقام من الطرف الآخر أو تصفية حسابات.
احترام خصوصية كلا الطرفين:
من الضروري لاستمرار علاقة فاعلة بين الزوجين أن يحترم كل واحد منهما خصوصية الطرف الآخر، هذه الخصوصية تتيح لكل منهما ممارسة حياته بشكل أكثر هدوءًا واستقرارًا.
الارتباط الزوجي هو الفترة المشتركة بين الزوجين:
إن طرفي العلاقة يجب أن يرتبطا في علاقتهما منذ بداية الزواج ولا يحاولا الغوص في تفاصيل كثيرة سابقة لفترة الارتباط.
احترام حقوق الطرف الآخر:
إن الإسلام قد حدد حقوق كلا الطرفين وواجباته، وفي حالة تعدي أي طرف من أطراف العلاقة على حقوق الطرف الآخر فإن ذلك سيشعر الطرف المعتدى عليه بالظلم وعدم الاستقرار ويحول الحياة الزوجية من واحة استقرار إلى طريق مليئة بالأشواك.