سامحي زوجك إذا خانك
تعد الخيانة من أبرز الأسباب الشائعة، التي تسبب في الطلاق، وفي هذه الفترة الحرجة من الحياة الزوجية، يجب على الزوجين اختيار أنجع السبل، لتجاوز هذه الفترة، والخروج بأقل الأضرار منها.
أولا، عليك أن تبحثي لالة مولاتي رفقة زوجك عن الأسباب التي دفعته إلى اقتراف هذا الخطأ، لذلك عليك أن تعتمدي لغة الحوار والتفاهم لمناقشة الأمور العالقة بينكما وتحسينها معا.
- تذكري أن ما حصل قد حصل، ولا يمكن أن تعيدي الزمن إلى الوراء، وتذكري كذلك أن الغضب الدائم على الزوج لن يجدي نفعا. فلا يمكن أن يعيد شريكك الزمن إلى الوراء ليمحي ذلك الخطأ الذي ارتكبه. لذلك ننصحك بالتركيز على الحل من خلال مناقشة الزوج بهدوء والتأكد من أنه لن يعيد نفس الخطأ مرّة أخرى.
- اسمحي للوقت بأن يلعب دوره: أحيانا قد يكون من الصعب مسامحة الزوج، خصوصا إذا اقترف خطأً كبيرا، لذا ما عليك سوى إعطاء الأمور بعض الوقت والانشغال بهواياتك ونشاطاتك حتى تنسي ما يضايقك.
- ركزي على حسنات زوجك: تذكري بأن كل إنسان معرض للوقوع في الخطأ وما من إنسان كامل، لذلك ننصحك بالتركيز على حسنات زوجك وعدم تجاهلها لأنها قد تعوض الألم الذي تشعرين به.
- ابحثي عن طرق لتحسين وتجديد علاقتك الزوجية: كوني إيجابية وباشري في تحسين وتجديد علاقتك مع زوجك. فهذا الأمر سيساعدكما على تخطّي المحنة وإضفاء جوّاً من السعادة والرومانسية في العلاقة.
- سامحي: لا تكوني عنيدة ومتزمّتة في مواقفك، قد يدفع زوجك إلى اقتراف الخطأ نفسه مرّة أخرى. لذا لا تنسي أن تسامحي وتفتحي قلبك، لأن عاطفتك القوية ستغلب كلّ شرّ، سترفع من شأنك وستقرّب زوجك منك أكثر وتجعله يندم على ما فعله بكِ.