ساهمن في تحسين صورة المغرب وبناته.. مغربيات في سماء الإعلام العربي
رغم الصورة السلبية التي ترافق بعض المغربيات في العالم العربي، خصوصا في دول الخليج، استطاعت مجموعة من المغربيات خلق الاستثناء، وتمكنن، بكفاءتهن، من إتباث ذواتهن.
مغربية وأفتخر، شعار رفعته إعلاميات مغربيات في أكثر من دولة عربية، حيث ساهمن بشكل كبير في تحسين صورة المرأة المغربية.
مريم سعيد.. فاتنة أمازيغية مدللة
مريم سعيد خريجة برنامج للمواهب في المغرب. احتكت بالجمهور من خلال تقديمها لبرامج فنية على القناة الثانية.
انتقلت مريم إلى مجموعة قنوات mbc، حيث اشتغلت مراسلة صحافية من المغرب، قبل أن تدخل استوديو أخبار القناة من أوسع أبوابه.
واستطاعت بجمالها الأمازيغي الساكن وأناقتها البسيطة والمحتشمة أن تفوز بفرصة الوقوف أمام الكاميرا في أشهر القنوات العربية.
هند بوشمر.. أنوثة بنكهة الرياضة
في القناة نفسها، تألقت المغربية هند بوشمر، نجمة برنامج « صدى الملاعب ».
ولدت هند في 13 من يناير سنة 1986 في المغرب. وعشقت الإعلام منذ صغرها، إذ أنها امتلكت ملكة تقديم البرامج الإذاعية، الشيء الذي خول لها دخول المجال بسهولة، وذلك بعد عيشها في الإمارات واشتغالها في قنوات mbc.
تتميز هند بلباسها البسيط والمحتشم أمام الكاميرا، وحتى في حياتها اليومية، كما توضح ذلك جل صورها، إضافة إلى افتخارها ببلدها الأم، إذ تبقى حريصة على ارتداء القفطان المغربي في أغلب المناسبات في الإمارت.
دائما في دولة الإمارات، وفي قناة سكاي نيوز بالتحديد، تشتغل الإعلامية المغربية إيمان لحرش، التي أثبتت ذاتها كإعلامية مغربية في سماء الوطن العربي.
استطاعت إيمان أن تتبث نفسها كمغربية مثقفة، لكنها لا تتوانى لحظة في الافتخار بأصلها المغربي، من طريقة كلامها باللهجة المغربية، ولباسها المغربي.
خديجة الرحالي.. سيدة الاقتصاد
ولدت خديجة الرحالي في مدينة الدار البيضاء، وحصلت على دبلوم الاقتصاد والدراسات في الإعلام. خاضت تجربة تقديم الأخبار في القناة الاقتصادية، قبل أن تقدم النشرات الاقتصادية في قناة « الآن » منذ سنة 2006.
توجت الرحالي بجائزة « الهيثم للإعلام العربى » فى دورتها السادسة لعام 2014، وذلك عن فئة أبرز شخصية إعلامية شابة، وتزوجت بالإعلامي صهيب شراير، واستقرت في إمارة دبي.
أمينة سريري.. ابنة ميدلت الهادئة
أمينة سريري، الإعلامية في قناة سكاي نيوز، المغربية ابنة مدينة ميدلت، التي ولجت مجال الإعلام دون تخطيط مسبق، درست علوم الحياة والأرض، قبل أن تنجح في اختبار الدراسة في المعهد العالي للإعلام والاتصال في الرباط، لتخوض، بعد ذلك، تجارب ميدانية في المغرب، ومنه إلى خارج البلاد.
كانت سميرة زغيدر واحدة من أعمدة قناة العربية، التي فارقتها بعد سنوات عدة من تقديم الأخبار في استوديوهاتها.
ولدت سميرة ازغيدر في مدينة تطوان، والتحقت بالقناة الأولى مباشرة بعد تخرجها من المعهد العالي للصحافة والإعلام، حيث قدمت برنامجا شهريا عن السياحة في المغرب كان يحمل اسم « سياحة وأسفار ». عملت أيضا مراسلة تلفزيونية من الرباط لإحدى المحطات العربية في لندن لمدة سنة ونصف، قبل أن تلتحق بقناة « العربية ».