لالة مولاتي…إليك 5 مفاتيح لإنجاح العلاقة عن بعد مع الشريك
تبنى العلاقات عن بعد أساسا على الثقة، فإن لم تتواجد الثقة، تفشل العلاقة. لا تتصلي به كل ثلاث دقائق لمعرفة مكانه، ماذا يفعل، مع من ومتى سيعود، فبعد المسافة ليس ذريعة للتجسس على الطرف الآخر ومضايقته.
اتركي له المجال ليتصرف بكل حرية كما لو كنت ترينه كل يوم, إن أخبرك أنه ذاهب لحفلة، تأكدي أنه بإعلامك بذلك، فهو لا ينوي أن يخفي عنك أي شيء، فما بالك خيانتك أو خداعك، لذا كوني هادئة، بل و استغلي الأمر للخروج بدورك برفقة صديقاتك للاستمتاع بوقتك في أحد المطاعم أو المقاهي. لا تجعلي بعد شريكك عنك يمنعك عن قضاء أوقات ممتعة واحظي بحياة اجتماعية طبيعية.
قربي المسافات بالتواصل
أن يكون الحبيب بعيدا عن العين، لا يعني أنه بالضرورة بعيد عن القلب، وهذا ما عليك برهنته لحبيبك. في يومنا هذا، أصبح هناك عشرات من وسائل تواصل رائعة من شأنها تقصير أبعد المسافات: مكالمات هاتفية لمحادثات طويلة، رسائل قصيرة لبعض الاهتمام المفاجئ، رسائل مصورة لتبادل صور وشرائط فيديوهات لكما، دردشة بالكاميرا لتكونا وجها لوجه كما لو كنتما في نفس الغرفة، كما يمكنك بعث رسائل إلكترونية أو رسائل عبر البريد للفتة رومانسية.
لا تترددي في أن تفاجئيه بهدايا مرسلة لمنزله أو مقر عمله: علبة شوكولاته، قطعة أكسيسوار، باقة زهور (فهذا ليس فقط للفتيات)…في جميع الحالات، التواصل اليومي مهما كان قصيرا فهو مهم، لأنه يعمق العلاقة، فيمكنك أن تحكي له تفاصيل يومك، تشاطريه مخططاتك المستقبلية و تعبري له عن مشاعرك باستمرار و هو بالمثل. لذا، للمحافظة على الحميمية رغم بعد المسافة، ننصحك بالاستفادة من شتى أنواع وسائل التواصل.
تحدثا عن مستقبل العلاقة
إذا كنت ترين في شريكك نصفك الآخر ورجل حياتك، فعليك أن تتجرئي على مناقشة مستقبل علاقتكما، ابنيا طريقا وضعا مشاريع و أهدافا, من زيارة قصيرة في عطلة نهاية الأسبوع، ليوم ما تستطيعان العيش معا لبقية عمركما, فكلما فكرت في مستقبلك مع شريكك، كلما تمسكت أكثر بالعلاقة و تحفزت للخوض فيها حتى النهاية.
أضيفي بعضا من الحماس للعلاقة
عندما تكونان بعيدين عن بعضكما، ضعي خططا و تحديات لكما حين تجتمعان. يمكنك، على سبيل المثال، تنظيم رحلات تخييم لمناطق لم تزورها من قبل، فليدعوك هو لمطعم كنتما تتمنيا زيارته، أحضرا حفلا موسيقيا لفرقتكما المفضلة، حضري له عشاء مميزا على ضوء الشموع… خططا لفعل أشياء لطالما حلمتما بفعلها معا ليصبح التفكير في لقائكما القادم أحلى و أكثر حماسا.
حسنا علاقتكما حتى عندما تكونان معا
وصل اليوم المنشود، هذا هو اللقاء الذي طال انتظاره، استمتعي بهذا اليوم لأقصى حد، عيشي اللحظة دون التفكير في الفراق القريب. حاولي عدم جلب حقيقة صعوبة أن تعيشي بعيدة عنه، فهذا من شأنه أن يعكر مزاجكما و بالتالي إفساد اللحظة التي يفترض بها أن تكون مثالية.
إذا وجدت أن علاقتكما صارت أكثر تعقيدا بسبب المسافة، حدثيه عن ذلك بهدوء، و حاولا التوصل لحل وسط، كإجراء مكالمات هاتفية أطول و أكثر لتعويض النقص الحميمي. استغلي كونك معه لقضاء وقت ممتع و كونا ذكريات تستطيعان تذكرها عندما تكونان بعيدين عن بعضكما، فذلك يساعد في تخفيف ألم الفرقة و الوحدة.