لالة مولاتي…إليك 7 مفاتيح لامتلاك قلب زوجك
ينبهر الرجل العربي بالمرأة الذكيَّة ويعتبرها أماً رائعة لأولاده ويفضل البقاء إلى جانبها طوال الوقت نتيجة انبهاره بذكائها وثقافتها وهذا الأمر ناتج عن تطلع الرجل إلى البقاء إلى جانب امرأة لا يشعر أنَّه أكثر عقلًا منها، كما أنَّه يظن أنَّ المرأة الذكيَّة ستمتعه بالمشاركة في أفكاره وتطلعاته بجانب الذكاء العام وقوة الشخصيَّة التي يمكنها الحفاظ على قلب زوجها.
العطف:
من الممكن أن تكوني قد سمعت من والدتك في يوم من الأيام ما معناه أنَّ الرجل ما هو إلا طفل كبير. هذه الجملة حقيقيَّة بنسبة كبيرة، فالرجل يحبُّ ممارسة أفعال الطفولة فعلى الرغم من إظهاره الجدَّ والالتزام إلا أنَّه يفضل ألعاب الفيديو جيم ويشاهد أفلام الكرتون، ولهذا السبب كوني بالنسبة له أماً وزوجة، دلليه كأنَّه طفلك وامنحيه الحنان والعطف كلما رغب بذلك وحتى تتمكني من السيطرة على قلبه امنحيه قلباً يتدفق بالعطف والحنان.
الاهتمام بالجمال:
الرجل يحبُّ أن يكون مع المرأة المهتمة بنفسها ومظهرها الخارجي والحفاظ على اللياقة البدنيَّة والاهتمام بنعومة ونظافة الجسم لجعلك تبدين مثيرة أكثر وهذا لا ينفي اهتمامه بجوهر المرأة وعقلها إلا أنَّ هذا الاهتمام يزيد في حالة عناية المرأة بشكلها ومظهرها وارتدائها لملابس تبرز جمال الجسد.
التواصل:
التحدث والتواصل مع زوجك بصراحة والاستماع لما يقوله ويريده كل طرف للآخر مثلا اسأليه عن ما يفضله أو يشعره بالارتياح خلال العلاقة الحميمة بدلا من أن تقولي له ما هو الشيء الذي تكرهه وبذلك ممكن أن يؤثر ذلك بطريقة سلبيَّة، فالكلمة الحلوة مطر.
التقدير والشكر:
امنحيه كلمات بسيطة من التقدير والشكر تصنع العجائب وتشعر كلا الطرفين بمكانته لدى الآخر أو قدمي له هديَّة بسيطة في اليوم الذي سيتم فيه اللقاء الحميمي أو تجهيز عشاء رومانسي على ضوء الشموع.
الخيال والإبداع:
شاركيه خيالاتك فالخيال أمر مهم جداً لعلاقة زوجيَّة قويَّة ومرضية؛ لأنَّ العقل هو المتحكم في الرغبة والاشباع والسعادة. وابدعي في طرح أفكار كتقضية اجازة نهاية الأسبوع وحدكما والإبداع أيضاً في اختيار أماكن مختلفة للعلاقة الحميمة حتى لا تقع العلافة في فخ الروتين والملل.
انتهاز الفرص:
انتهزي أي فرصة عابرة أثناء انشغالكما أو، أثناء مشاهدة التلفزيون أو أثناء تناول الطعام بأن تظهري كل مشاعرك المتدفقة له من خلال نظرة عينيك أو كلمة حانية تخرج منك بكل أنوثة، وتجعله يشعر بأنَّ هذا الحبَّ الذي مرَّت عليه سنوات قد بعث من جديد ويعود مرَّة أخرى ليكون له طعم لا مثيل له.