لالة مولاتي…كيف تتغلبين على الخوف
يعرف الخوف كحالة عاطفية ناجمة عن خطر حقيقي أمامك، في حين يتشكل القلق من صورة خطر غير موجود في تلك اللحظة الفعلية.
هذا فرق ضخم، انظروا إلى الخوف كعاطفة إيجابية غريزية تخدمك بإخلاص – الخوف يخلصك من الخطر؛ فهو طريقة الجسم لتنشيط نظامنا العصبي الودي «آلية الكر والفر».. الخوف يمكن أن يكون فعلا مثيرا – وهو جزء من عالم الحيوان الطبيعي، أما القلق؛ فمن إنتاجنا وإخراجنا، والقلق هو العامل الرئيسي للإصابة بأمراض القلب.
التحكم بأفكارك
اعرفي: أي من الأفكار والصور في رأسك صحيحة في الوقت الراهن؟ إذا لم تكوني في الموقف حاضرا؛ فعقلك سوف ينتج صورا يحركها، تشعرين كما لو أنها صحيحة، على الرغم من أنها ليست كذلك. وبمجرد أن ندرك أنها من نتاج عقلنا، يمكن اتخاذ خيارات بشأنها، هل هي صحيحة؟ على الأغلب، لا. لذلك لا يتكون القلق في الوقت الراهن الذي يعيشه الشخص – لأن الحاضر لا يحتاج الخيال – بل يعكس العالم بشكل رائع وجميل بما فيه الكفاية.
جربي هذا: في قمة توترك، قومي بالتركيز على غرض أمامك وتنفسي 10 مرات، قومي بالاسترخاء وستتجاوزين الأمر، هذا هو التأمل البسيط في أفضل حالاته.
ممارسة التأمل يوميا
تأملي كل يوم، الأمر بهذه البساطة، هناك العديد من الطرق للتأمل، سواء بمشاهدة السماء، أو الجلوس في وضعية زهرة اللوتس، أو الانضمام إلى دروس اليوغا، كل ما عليك هو تنظيم أنفاسك، وثانيا، مراقبة أفكارك.
تقدير فترة الصباح
يجمع دماغك المعلومات، بدءا مما تفعلينه حين الاستيقاظ إلى نهاية اليوم؛ لذا؛ فقد يكون هناك شيء تفعلينه من المرجح أن يقوم بزيادة مستويات القلق، مثلا: أبقي الهاتف المحمول في غرفة المعيشة ليلا – لا تأخذيه إلى غرفة النوم معك، عندما تستيقظين، جربي التأمل لمدة 10 دقائق على الأقل على الفور. في المطبخ، خلال الاستعداد لليوم، يمكنك اختيار الاستماع إلى الموسيقى على متابعة الأخبار، التي قد توترك.