لالة مولاتي….لا تترفعي عن العلاقة الحميمة خلال رمضان
يجب أن تعلمي سيدتي أن ارتقاء النفس لا يتعارض مع تلبية رغباتها وإشباعها، بل ذلك يساعدك أفضل على التركيز من دون تشويش من الرغبات الملحة بالفطرة بداخلنا.
انتبهي أن تتناسي أن العلاقة الحميمة هي طاعة لله سبحانه وتعالى، ومفتاح لرضاه عن طريق زوجك، وبذلك أنت تساعدينه على العفاف وغض البصر، وإشباع حاجاته في طريق الحلال.
العلاقة الحميمة حالة روحانية لا تتعارض أبدا مع العبادة، وليس ممارسة جسدية بحتة ولا رغبة حيوانية، بل هي شعور روحاني يساعدك في الحفاظ على الارتقاء بالنفس، والسمو بالروح، والترفع عن الصراعات الدنيوية.
تقسيم الوقت بشكل مناسب وتوزيع المهام وتجهيز ما تحتاجينه أولا بأول، يساعدك على الراحة والقيام بكافة المهام، ثم القيام بالعبادات بشكل أفضل وعلى أكمل وجه.
رمضان هو فرصة سنوية لإصلاح ما قد تفسده خلافات العام كله، فلنجد استغلال الفرصة لذلك، ولا نختلق فجوات جديدة من خلال هذا الامتناع غير المبرر.