لالة مولاتي…5 نصائح لعلاقة زوجية ناجحة مع وجود أطفال
تقبلي وجود طفلك واحتياجه الدائم لك، ولكن أيضا يجب تربيته على قدر عال من الاعتماد على ذاته، والقاعدة هي أنك مسؤولة عن ما لا يستطيع إنجازه لنفسه، وما دون ذلك ليس من مسؤولياتك حتى إن كان هدفك هو الإنجاز أسرع أو تقليل الخسائر والحد من إحداث الفوضى.
تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ أمر هام جدا لطفلك ولك أيضا؛ لأن ذلك يعطيك الراحة النفسية، حيث أنك تعلمين الوقت الذي تستطيعين فيه إنجاز ما تريدين وتلبية حاجات زوجك الخاصة وقضاء سهرات سعيدة معه.
إن كان طفلك رضيعا بحيث يستيقظ معظم الليالي ويعكر صفو علاقاتك الخاصة بزوجك، فلا مانع من تفويض الأمر من حين إلى آخر إلى شخص مسؤول وقادر على تولي المهمة عنك بنجاح كوالدتك أو شقيقتك لتحظي بوقت خاص مع زوجك بعيدا عن أي تشويش أو إزعاج.
لابد أن تتعودي في مثل تلك الحالات على عدم ربط موعد العلاقة الحميمة مع زوجك بالليل، بل في الوقت الذي يتناسب مع كليكما في ظل وجود الأطفال.
أضيفي لمسات حميمية من وقت إلى آخر حتى في وجود طفلك كقبلات أو أحضان، ولا تظني أن الأمر يؤثر سلبا على طفلك، الأهم أن يحصل ذلك دون أن تجعليه يشعر بأنكما تفعلان أمرا مشينا، ولكن على سبيل التعبير عن الحب.