هل تتأثر العلاقة الحميمة مع تقدم السن؟
بالتأكيد أن لكل عمر حاجاته ورغباته التي تتباين من شخص إلى آخر، فممارسة العلاقة الحميمة ترتبط ارتباطاً مباشراً بالنظام القلبي الوعائي أي تدفّق الدم في الجسم. انتصاب العضو الذكري واتساع المهبل وترطيبه أمور تعتمد على الأوعية الدموية. لكن مع التقدم في السن، تصبح هذه الأوعية أقل مرونة مما يؤثر سلباً في العلاقة الحميمة.
ومع مرور السنوات، ينخفض إفراز الهرمونات عند المرأة، ما يؤثر سلباً على الإفرازات المهبلية وعلى الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة. كما أنّ ذلك يؤثر على أنسجة الفرج عند المرأة. أما عند الرجل، فانخفاض هرمون « التستوستيرون » مع العمر يخفف الرغبة في إقامة العلاقة الحميمة وتقل كمية السائل المنوي.
وفي جميع الأحوال، فلا يجب الاستسلام للتقدم في العمر، إذ أنّ دراسة أميركية حديثة تثبت أنّ المتعة في ممارسة العلاقة الحميمة يرتفع مع التقدم في العمر، إلا أنّ عدد مرات ممارسة هذه العلاقة ينخفض. وفي حال مواجهة أي مشكلة، ينصح باستشارة الطبيب فوراً.